الثقافة المدرسية تشمل القيم والمعتقدات والممارسات التي تسود في البيئة التعليمية. تؤثر هذه الثقافة بشكل مباشر على تحصيل الطلاب الأكاديمي. المدارس التي تشجع بيئة إيجابية تحترم التنوع وتدعم التعاون بين الطلاب تميل إلى تحقيق مستويات أعلى من التحصيل.
ويهدف علم النفس التربوي، في نهاية المطاف، من وراء نشاطه العلمي في الوصول إلى المعرفة التي يستطيع بها أن يفسر العلاقة النظامية بين المتغيرات التي هي بمثابة السلوك في المواقف التربوية، والعوامل المؤدية إلى إحداث هذا السلوك، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال تحقيق الأهداف التالية:
نستنتج أن عمليات الفهم و التنبؤ و الضبط تقوم على إيجاد نوع من العلاقات بين المتغيرات موضوع الاهتمام ، فالفهم يقوم على العلاقات المنطقية ، و التنبؤ يقوم على العلاقات الزمنية ، بينما يقوم الضبط على العلاقات الوظيفية أو السببية .
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام تقنيات مثل الخرائط الذهنية والمخططات البيانية لتسهيل تنظيم المعلومات وتوضيح العلاقات بينها، مما يعزز من قدرة الطلاب على استيعاب المادة بشكل أعمق.
و من أهم الطرق التي اعتمد عليها الباحثون في تحديد مجالات و موضوعات علم النفس التربوي ، تحليل محتوى المؤلفات التي كتبت في هذا الميدان ، فوجدوا أن أكثر الموضوعات تكرارا هي :
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الدعم الاجتماعي من الأقران والأسرة بشكل إيجابي على دافعية الطلاب، حيث يشعرون بأنهم جزء من مجتمع يدعم أهدافهم التعليمية.
يمكن فهم علم النفس التربوي جزئيًا عن طريق علاقته معلومات إضافية مع التخصصات الأخرى. يسترشد في المقام الأول بعلم النفس، وتماثل علاقته مع هذا الاختصاص العلاقة بين الطب وعلم الأحياء. ويسترشد أيضًا بعلم الأعصاب. يقدم علم النفس التربوي بدوره معلومات لمجموعة واسعة من التخصصات في الدراسات التربوية، تشمل التصميم التعليمي، وتكنولوجيا التعليم، وتطوير المناهج، والتعلم التنظيمي، والتعليم الخاص، وإدارة الفصول الصحة النفسية الدراسية وتحفيز الطلاب.
الفهم: يتمثل هذا الهدف في الإجابة عن السؤالين ( كيف؟ و لماذا ؟ ) يحدث السلوك.
أولاً، تعتبر البيئة الصفية الداعمة من العوامل الأساسية التي تسهم في تعزيز التعلم. عندما الصحة النفسية يشعر المزيد من التفاصيل الطلاب بالأمان والدعم في بيئتهم التعليمية، يكونون أكثر استعدادًا للمشاركة والانخراط في الأنشطة التعليمية.
مع تعمّق الاهتمام في البحث في مجال تطوّر وتقدّم علم النّفس، اتّفق العلماء المختصين على تقسيم علم النّفس إلى فروع وميادين، وتتلخّص هذه الفروع في ما يلي:
من خلال تطوير مهارات التواصل الفعال، يستطيع المعلمون تشجيع طلابهم على المشاركة بشكل أكبر في العملية التعليمية، مما يخلق بيئة تعلم داعمة ومشجعة.
على سبيل المثال، يمكن للمعلمين استخدام الأنشطة الموسيقية لتعزيز التعلم لدى الطلاب الذين يتمتعون بذكاء موسيقي عالٍ، أو يمكنهم استخدام الأنشطة الحركية للطلاب الذين يفضلون التعلم من خلال الحركة والتفاعل الجسدي.
تتضمن هذه المراحل المرحلة الحسية الحركية، مرحلة ما قبل العمليات، مرحلة العمليات الملموسة، ومرحلة العمليات الشكلية.
ولفتت قاسم إلى أن الإصلاح تمكن من تمكين المرأة على مختلف المستويات التنظيمية للحزب، بدءًا من المحافظات والمديريات وصولًا إلى القرى والعزل، حتى وصلت إلى أعلى هيئة في الحزب وهي مجلس الشورى.